أداري الخوف بعيوني وأنا في داخلي مرعوب..
وأقول أقوى على بعدك ولو طول وأنا ما أقوى..
وأحاول أخفي عن عينك حقيقة وضعي المقلوب ..
وأجاهد زفرة أنفاسي وهي في داخلي تروي ..
وأخبي الحسرة ودمعتها وسحايب وجهي المشحوب..
ونبرة صوتي اللي صار في منطوقها شكوى..
أبد ما افكر في بعدك لكنه قدر مكتوب..
عسى صفحات أيامي قبل ما نبتعد تطوى..
عزاي أسير الدمعة ياللي من غبت يالمحبوب ..
أسليها وتسليني دموع الخوف .. والنجوى..!
ودي افضفض لك واقول: اشتقت لك والله عآلـمـ بحـآلـي